أم يسوع
يا سماء لا تدانيها السما
إذ تجلي لنا فيها رب السما
بسر عزيز عن فكري سما
فقلت والدمع مني هما
سلام عليك يا أم المسيح
(ديسمبر 1973)
**********
ميلاد المسيح
جاءت قصة ميلاد السيد المسيح في إنجيلي متي و لوقا. أما يوحنا ومرقس فابتدأ من معمودية يسوع في نهر الأردن علي يد يوحنا.
ويلاحظ أن هناك اختلافاً ما في رؤيتي متي ولوقا. ففي إنجيل متي نجد قصة المجوس أو الحكماء الذين جاءوا من المشرق. أما لوقا فقد ذكر الرعاة الذين بشرهم الملاك بميلاد الطفل يسوع فذهبوا ألي بيت لحم وشاهدوا الطفل وأمه.
ثم أن إنجيل متي يجعل السفر ألي مصر بعد زيارة المجوس أما إنجيل لوقا فهو يذكر الزيارة ولكن يقول أنة بعد أن تمت أيامها حسب الشريعة أخذوا الطفل ألي أورشليم ليقدموه للرب.
ولتوضيح أسباب الاختلاف نقول:
كان ميلاد السيد المسيح حدثاً عظيماً هللت له السماء قبل الأرض ولو يحيط به ربما صاحب هذا الحادث من البهاء والعجائب العشرات بل المئات من الصفحات والكتب وما ذكر ألا القليل القليل مما كان يحفظ في الصدور. من ذلك ما أتلوه عليك لأول مرة.
- عندما دخل الرعاة المغارة ورأوا الطفل في المزود فتح الطفل فه وقال
- أنا هو الراعي الصالح
- من يجد الخروف الضال غيري
- أنا حمل الله
عند ذلك دهش الرعاة مما رأوا وسمعوا فمجدوا الله أما مريم فقد كانت تحفظ كل ذلك في قلبها.
أما الحكماء الذين جاؤا من المشرق فانهم لما رأوا يسوع سجدوا له ففتح فاه وقال لمهم:
- أنا ملك وأبن ملك
- لهذا جئت
- مملكتي ليست من هذا العالم
فدهش المجوس مما رأوا بأعينهم وسمعوا بآذانهم فاخرجوا من كنوزهم هدايا ثمينة ولباناً ومراً
وعندما هموا بالانصراف تكلم الطفل ثانية فقال:
"أما وقد قدمتم لي من كنوزكم فسأقدم لكم من كنوز أبى هدايا لا تنفذ فأذا صليتم فقولوا أبانا الذي في السماوات".
فقالوا معه وبذلك كانوا من أول المؤمنين.
*********
نبؤه وتحقيقها
(1)
روح السيد الرب علي
لان الرب مسحني لأبشر المساكين
أرسلني لأعصب منكسري القلوب
لأنادي للأسرا بالحرية
وللمأسورين بالأخلاق
لأنادي بسنة الرب المقبولة
- أشعياء 61 –
(2)
وجاء إلي الناصرة حيث نشأ ودخل علي عادته المجمع يوم السبت وقام ليقرأ. فوقع إليه سفر اشعياء النبي. فلما نشر السفر وقع علي الموضع المكتوب فيه :
روح الرب معي
لأنه مسحني لأبشر المساكين
أرسلني لأنادي للمأسورين بالإطلاق
وللعميان بالبصر
أطلق المرهقين احراراً
وأعلن سنة نعمة الرب.
لوقا 3 : 18، 19
(3)
ولما سمع يوحنا في السجن بأعمال يسوع أوفد معه تلاميذه من يقولون له أأنت الذي يأتي أم ننتظر آخر. فأجاب يسوع وقال لهم انطلقوا وأعلموا يوحنا بما تسمعون وترون . العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتي ينهضون والمساكين يبشرون . وطوبى لمن لا يشك فيَ .
متي 11: 5 – 2
*********
يسوع المسيح ابن الله
السؤال الملح الذي يسأله السيد المسيح لكل منا كما كان يسأله لتلاميذه هو من تظنون أنى هو.
لقد أجاب بطرس بالجواب الصحيح حين قال. أنت المسيح بن الله الحي.
ولكن هل ترانا نفهم ما وراء هذه الإجابة . أم نرددها ترديداً عفوياً دون فهم لما وراءها من أسرار كبار.
لقد ولد يسوع في بيت لحم. وأعلنت السماء بنوته لله علي شاطئ الأردن.
ولكن بنوة يسوع لم تبدأ في بيت لحم ولا علي شاطئ الأردن فهو أبن الله وكائن معه منذ الأزل. وبه خلقت كل الخليقة كما يقول الرسول يوحنا.
فإذا لم نؤمن بذلك إيماناً قاطعاً مانعاً كان أيماننا مبتوراً. لقد كان منذ البدء مع الله. وهو أبن الحبيب والأوحد. ولقد جعله الله ملكاً علي مملكة النور. ولما جاء ملء الزمان أرسله وهو من السماء رحمة وهدية وخلاص للناس من ريقه الناموس. فأتخذ من العذراء مريم جسداً وصار مع الناس أنساناً, ودعي نفسه أبن الإنسان تواضعاً وإحساناً وهو أبن الله.
فلما رفض اليهود رسالته التي نزل من السماء من أجلها وتأمروا عليه ليقتلوه. رُفع إلي السماء من حيث جاء ولكنة وعد تلاميذه أنة سوف يأتي علي السحاب ليأخذ المؤمنين بأسمه ليكونوا في مملكة النور.
{ ومملكة النور هذه قائمة علي يمين الله. وللشيطان مملكة الظلام القائمة علي شمال الله. كلاهما في ملكوته الواسع الذي لا تدركه الأبصار}.
والذين يؤمنون بأسم يسوع هم أبناء النور. والذين لا يؤمنون يه هم أبناء الظلام.
ونستطيع أن نلخص هذا الكلام في الحقائق التالية:
الحقيقة الأولى: أن يسوع هو أبن الله الكائن معنا منذ البدء.
الحقيقة الثانية: أننا نعرف الله بأنه أبو ربنا يسوع المسيح. كما تكلم عنه الرسل بطرس وبولس ويعقوب ويوحنا في رسائلهم وفي البشائر الأربعة.
الحقيقة الثالثة: أن من لا يعرف الابن لا يعرف الأب. وأن من رأي الابن فقد رأي الأب. ويسوع يقول من أحبه يحبه أبي. وله نأتي وعنده نصنع منزلاً.
الحقيقة الرابعة: أن يسوع هو الملك علي مملكة النور. والذين يؤمنون بأسمه هم أبناء النور . الذين يقبلهم في مملكته.
الحقيقة الخامسة: أن يسوع قام من الأموات وصعد إلي السماوات وسوف يأتي علي السحاب ليدين الأحياء والأموات.
هذه هي الحقائق الخمسه التي يجب علي المؤمن يسوع أبن الله أن يؤمن بها إيماناً كاملاً. [ وهذا هو قانون الأيمان الذي أؤمن به
بعض الشواهد علي الحقائق السابقة
-
(1)
بماذا آمنت مريم و مرثا - أنا قد آمنت أنك أنت المسيح أبن الله الآتي إلي العالم. يوحنا 11: 27
(2) سمعان بطرس
قال لهم يسوع وانتم من تقولون أني أنا فأجابه سمعان بطرس وقال:
" أنت هو المسيح أبن الله الحي".
(3) علي شاطئ نهر الأردن.
قال صوت من السماء أنت أبني الحبيب الذي به سررت.
مرقس 1: 10
(4) وفي إنجيل مرقس إصحاح 12 عدد 6 يقول عن نفسه في مثل الكرم والعبيد الذين أرسلهم رب الكرم ألي الكرامين ليسلموه من ثمر الكرم فجلدوهم وطردوا بعضهم وقتلوا البعض فأرسل أخيراً أبنه.
تقول الآية: وان كان له أيضاً أبن واحد حبيب أليه أرسله أيضا إليهم أخيراً قائلاً انهم يهابون أبني.
(5) والذين في السفينة جاؤا وسجدوا له قائلين الحقيقة أنت أبن الله.
(متى 15: 22)
(6) إنجيل مرقس يبدأ الكلام بقوله:
بدء إنجيل يسوع المسيح بن الله.
(7) شاول أول تصريح له بعد أيمانه في دمشق يقول "أنت أبن الله"
***********
(1) حقيقة الأيمان كما جاءت في رسالة بولس الرسول
(ألي أهل كولوسي)
{الرسالة من عدد 12 إلي عدد 20}
فلنشكر الرب الذي جعلنا مستحقين أن نشترك في ميراث شعب الله في مملكة النور إذ قد نقلنا من مملكة الظلام إلي مملكة النور ، مملكة أبنه الحبيب الذي وجدنا عنده الخلاص والغفران من خطايانا.
وهو (أي المسيح) صورة الله الغير منظور وهو بدء كل المخلوقات. به خلقت كل الأشياء التي في السماء والتي علي الأرض. الأشياء المنظورة والأشياء غير المنظورة. كل العروش والسلطات والقوات. كل الكائنات خلقت به وله. هو كائن قبل كل شئ. وكل الأشياء قائمة به. وهو رأس الجسد أي الكنيسة. هو قوامها . وهو أول العائدين من الموت لكي يكون وحده الأول في كل شئ. لأن به كملت الربوبية واستقرت. وبه سر الله بأنه يصلح العالم في ذاته جاعلاً السلام بواسطة الدم المسفوك علي الصليب حتى يتم الصلح مع كل الأشياء مما في السماء أو الأرض بواسطته وحده.
-(2) يسوع صورة الله غير المنظور-
وكذلك نجد هذه الحقيقة ماثلة فيما جاء في رسالة بولس الرسول إلي الكنيسة في مدينة كولوسي.
ففي الإصحاح الأول – الرسالة تقرأ ما يلي: العدد 3 إلي العدد 21
نحن عندما نصلي لأجلكم نعطي دائماً شكراً الله أبو ربنا يسوع المسيح لأننا سمعنا عن إيمانكم في المسيح يسوع وعن محبتكم لكل شعب الله.
وعندما جاءتكم الرسالة الحقيقية إلي البشارة أصغيتم لما تضمنته من الرجاء المحفوظ لكم في السماء.
والبشارة جالبة للخيرات و منتشرة في كل العالم كما هي منتشرة فيما بينكم منذ اليوم الذي سمعتم فيه عن نعمة الله وعرفتموها علي حقيقتها.
ولقد سمعتم هذه البشارة من ابفراس الرفيق العزيز لدينا والخادم الأمين لرسالة المسيح نيابة عنا. كما حدثنا (ابفراس) عن المحبة التي نلتموها من الروح.
ولهذا السبب فنحن نصلي دوماً من أجلكم منذ سمعنا بأخباركم ونحن نسأل الله أن يملأكم بكل الحكمة والفهم التي تعطيها إياكم الروح. وعند ذلك تستطيعوا أن تعيشوا حسب مشيئة الله وتصنعوا مرضاته فتكون حياتكم مثمرة بكل عمل طيب. فلتكونوا أقوياء بالقوة التي تأتي من قدرته الفائقة حتى تتحملوا كل شئ بعد وتقدموا الشكر في فرح للأب الذي جعلكم أهلاً لأن تشتركوا فيما أعده الله لشعبه في مملكة النور.
فهو الذي نجانا من قوي الظلام وأحضرنا إلي مملكة ابنه الحبيب الذي به تحررنا وُغفرت خطايانا. فالمسيح هو المثال المنظور لله الغير منظور. وهو الأبن البكر الذي يسمو علي كل الأشياء المخلوقة لأن فيه خلق الله كل الأشياء في السماء وعلي الأرض الأشياء المرئية وغير المرئية بما في ذلك من قوات وسلطات وحكام ورؤساء. إذ خلق الله المخلوقات به ومن أجله.
فالمسيح كان قبل كل الأشياء. وبالاتحاد معه تجد هذه الأشياء مكانها اللائق .
وبمشيئة الله وحده سارت للابن كل طبيعة الله الكائن ففي الابن شاء الله أن تعود المخلوقات إليه ، إذ جعل الله السلام مع هذه الأشياء بواسطة موت ابنه علي الصليب وبهذه تعود إليه كل الأشياء ما في السماوات وما علي الأرض.
- (3) نحن أبناء الله في المسيح يسوع -
ونجد في رسالة بولس الرسول في رسالته إلي الكنيسة في أفسس ، الإصحاح الأول أننا صرنا أبناء الله في المسيح يسوع إذ يقول.
لنقدم الشكر لله أبو ربنا يسوع المسيح لأنه باركنا. باتحادنا بالمسيح وأعطانا كل موهبة روحية في السماء. لأنه من قبل أن يخلق العالم اختارنا الله لأن نكون له في المسيح ونكون قديسين بلا لوم أمامه. والله بمحبته قد شاء أن نكون له أبناء بواسطة يسوع المسيح.
هذه هي مشيئته وغايته.
فلنشكر الله علي انعاماته وعلي الهبات المجانية التي وهبها لنا في شخص ابنه الحبيب. لأنه بموت المسيح صرنا أحراراً وذلك بأن غُفرت لنا خطايانا.
فهي أعظم نعم الله التي نلناها وبهذا القدر الفائق. ففي حكمته السابقة صنع الله ما قرره وأعلن لنا السر الذي شاء أن----- بالمسيح يسوع ومشيئة الله التي تمت في الوقت المناسب هي أن تكون الخليقة بأجمعها مما في السماء أو علي الأرض مجتمعه في شخص يسوع الذي هو رأسها.
-(4) كل ركبة في السماء وعلي الأرض تجثو لأسم يسوع -
وفي رسالة بولس الرسول إلي أهل فيلبي الإصحاح الثاني أعداد 4: 11 نجده يقول:-
لينظر كل منكم لا لمنفعة نفسه فقط بل لمنفعة الآخرين أيضا.
وليكن لكم الفكر الذي كان للرب يسوع المسيح فهو وقد كانت له الربوبيه دائما. لكنه لم يحسب المسالمة بالله عرضاً يُنال بالقوة ولكنه أخلى نفسه من كل ذلك آخذاً صورة عبد مولود في هيئة إنسان.
وفي هذه الهيئة تواضعت ذاته فصار مطيعاً حتى الموت موت الصليب.
وكذلك فقد رفعه الله رفعة فائقة وأعطاه الاسم الذي يفوق كل أسم .
وبذلك صار أسم يسوع عال تجثو له كل ركبة في السماء وعلي الأرض وفي الأعماق وسار كل لسان يعترف بيسوع المسيح رباً .
وذلك لمحبة الله الأب.
14/11/1974
*********
-عيد يسوع ملك-
أشعياء النبي إصحاح 9 عدد 6 إلي 10
- الخلاص -
إذا كان علي شفتيك الاعتراف بان يسوع هو الرب وفي قلبك اليقين بأن الله أقامه من الأموات عند ذلك تجد الخلاص
{ الرسالة إلي الرومانيين إصحاح 10 عدد 9 }
إذا اعترفت بشفتيك بأن يسوع هو الرب وأمنت بقلبك أن الله قد أقامه من الأموات عند ذلك تكون قد وجدت الخلاص.
*********
المعلم الكبير وحقائق الإيمان
يجد المتأمل في رسائل المعلم الكبير بولس الرسول أنه يحرص دائماً في أن يوضح في مقدمة رسائله أمرين هامين:
الأمر الأول يختص به. فهو يعرف نفسه دائماً للكنائس التي يكتب لها بأنه عبد يسوع المسيح ,انه رسوله إلي الأمم.
والأمر الثاني خاص بإنجيله الذي يبشر به فهو منذ البداية يقرر حقيقة رسالته التي تتلخص في أمرين لا ثالث لهما. الأول بنوة السيد يسوع المسيح والثاني قيامته.
ونحن نحاول أن نتابع هذا البحث فنجده يقول في مطلع رسالته ألي أهل روميه ما يلي:
" من بولس عبد للمسيح يسوع ورسول مختار ومفرز من الله لخدمة الإنجيل.
هذا الإنجيل الذي أعلنته الكتب المقدسة في تجل بواسطة الأنبياء. وهو من أجل أبنه ربنا يسوع المسيح الذي هو من جهة البشرية مولود من نسل داود . أما من جهة الروح – الروح القدس – فهو أبن الله المعلن عنه بأعمال القوة بقيامته من الأموات"
هكذا برزت هنا حقيقتان:
- الحقيقة الأولي عن الله يسوع هو أبن الله
- الحقيقة الثانية أنه قد قام من الأموات.
**************
قيامة يسوع المسيح
وعن قيامة يسوع المسيح يقول بولس في رسالته إلي أهل كورنثوس ما يلي:
أول وقبل كل شئ لقد سلمتكم الحقائق التي ألقيت ألي وهي أن يسوع مات من أجل خطايانا. كما في الكتب وأنه دفن ، وأنه أقيم في اليوم الثالث كما في الكتب ,انه ظهر ألي صفا ثم الأثني عشر كما ظهر بعد ذلك ألي أكثر من خمسمائة من الأخوة أكثرهم لا يزال حياً وأن مات بعضاً منهم وظهر بعد ذلك ليعقوب وبعدها لكل الرسل وفي الأخر ظهر لي.
- الرسالة الأولي إصحاح 15 عدد 1:7 -
ومن رسالته إلي كنيسة غلا طية يقول:
نعمة و سلام لكم من الابن ومن ربنا يسوع المسيح الذي قدم نفسه ذبيحة من أجل خطايانا لينقذنا من شرور الجيل الحاضر بحسب مشيئة الله الأب.
**************
- الله الرب -
يقول بولس الرسول بصدد الأيمان بالله ما يلي:
يوجد لنا أله واحد الأب خالق كل الأشياء والذي من أجله نعيش ويوجد لنا رب واحد يسوع المسيح الذي به خلقت كل الأشياء وبه نعيش.- رسالة بولس الأولي ألي أهل كورنثوس
إصحاح 8 عدد6
***************
إبراهيم أبو المؤمنين
يقول بولس الرسول ما يلي عن إيمان إبراهيم:
ولذلك فإبراهيم هو الأب الروحي لكل الذين يؤمنون بالله المقبولين عنده وان لم يكونوا من الختان. وكذلك هو أبو الذين من الختان ليس من الختان ليس بسبب الختان ولكن لأنهم يعيشون حياة الأيمان التي عاشها إبراهيم من قبل أن يختتن.
- الرسالة إلي رومية إصحاح 4 عدد 11 و 12 -
ويقول بعد ذلك:
أن هذه الكلمات عن المؤمنين المقبولين لدي الله لم تكتب عن إبراهيم وحده ولكنها كتبت عن كل المؤمنين الذين حسب لهم إيمانهم براً الذين يؤمنون بالله الذي أقام يسوع ربنا من الموت. لقد أسلمه الله للموت من أجله خطايانا وأعاده إلي الحياة ليصالحنا معه.
- الرسالة إلي رومية: إصحاح 4 عدد 23 و 24 -
**************
- أيمان المعلم الكبير -
يقول بولس الرسول في رسالته إلي أهل كورنثوس:
أما نحن فلنا اله واحد هو الرب خالق كل الأشياء الذي من أجله نحي . ولنا رب واحد يسوع المسيح الذي به خلقت كل الأشياء وبه نحي.
- الرسالة الأولي إصحاح 8 عدد 6 -
ويقول في رسالته إلي أهل أفسس:
يوجد رب واحد و أيمان واحد بمعمودية واحدة . يوجد اله واحد أب كل الناس وهو رب كل الناس وهو يعمل في الكل وموجود في الكل.
- أفسس 4 عدد 6 -
*************
- يسوع كما يراه بولس -
ظهر في الجسد . شهدت له الروح. نظرت إليه الملائكة . وبشر به بين الأمم آمن به العالم واُخذ إلي السماء.
- رسالة تيموثاوس الأولي إصحاح 3 عدد 16 -
جزية الهيكل
إيضاح:
كان السيد يسوع المسيح في مجلسه ذلك اليوم وحوله تلاميذه فسأل أحدهم: ماذا تقولون عن المسيح ابن من هو. فقال أنة ابن داود. فسأله ثانية وهذا الهيكل من بناه. قال التلميذ بناه سليمان ابن داود ، عند ذلك دخل بطرس أن يتكلم بادره السيد المسيح قائلاً يا بطرس ممن يأخذ ملوك الأرض الجزية من الأبناء أم من الغرباء فأجاب بل من الغرباء . قال يسوع أذن فالبنون أحق و لكن لكي لا نصدمهم أذهب والق سنارة في البحيرة وخذ السمكة التي تعلق بها وأفتح فمها تجد قطعة من الفضة ادفعها عني وعنك.
أما أمر السمكة فالسيد المسيح كان قد أمر تلاميذه أن لا يحملوا معهم ذهباً ولا فضة ولا زاد فمن أين لهم أن يدفعوا جزية الهيكل.
ولذلك فقد سخر الله هذه السمكة فجاءت بما يحتاج إلية ولا غرابة في ذلك. فالسمكة من مخلوقات الله . ومن أطاع الله الذي في السماوات اطاعتة كل المخلوقات.
*********
وجه المسيح
حدثني مرشدي الروحي فقال:
كنت ذات يوم استمع لكلام السيد المسح حين خطر ببالي أن أمعن النظر في وجهه فلم أستطع لبهائه. وأحببت أن أسأله عن سبب ذلك ولكني لم أفعل. وكان السيد المسيح يعرف أفكار الذين حوله وخواطرهم قبل أن يفصحوا عنها فلما أنتهي من كلامة أشار ألي منادياً وقال لي ماذا تريد أن تسأل. قلت لقد خطر ببالي أن اسأل السيد لماذا لا أستطيع أن أمعن النظر في وجهة. فقال لي وهل تستطيع أن تمعن النظر في الشمس. فقلت كلا يا سيد. فقال فإذا كنت لا تستطيع أن تحدق النظر في الشمس وهي من صنع أبي الذي في السماوات فكيف تستطع أن تمعن النظر في وجهي وأنا كما قلت لكم صورة أبى الذي في السماوات وأني والرب واحد. ومن رآني فقد راء الذي أرسلني. قال أفهمت. قلت نعم فهمت وآمنت يا سيدي.
*********